Masarat Roads - عدد5 | نوفمبر2020Add to Favorites

Masarat Roads - عدد5 | نوفمبر2020Add to Favorites

Få ubegrenset med Magzter GOLD

Les Masarat Roads og 9,000+ andre magasiner og aviser med bare ett abonnement  Se katalog

1 Måned $9.99

1 År$99.99 $49.99

$4/måned

Spare 50%
Skynd deg, tilbudet avsluttes om 9 Days
(OR)

Abonner kun på Masarat Roads

Kjøp denne utgaven $0.99

Subscription plans are currently unavailable for this magazine. If you are a Magzter GOLD user, you can read all the back issues with your subscription. If you are not a Magzter GOLD user, you can purchase the back issues and read them.

Gave Masarat Roads

I denne utgaven

عزيزي القارئ
فيما كنت أكتب التّقرير الذي يتحدث عن ألفاروميو جوليا GTA متحدثًا عن إنجازات الصّانع الإيطالي الأقرب إلى قلوب - وجيوب - عشاق القيادة الرّياضية المثيرة في عالم سباقات الفورمولا وان، تنبهت إلى تفصيل دقيق ولكنه حقيقي، وهو أنّ سجلات بطولة العالم لسباقات الفئة الأولى تخلو من أي لقب للصّانعين سُجل بإسم ألفاروميو، رغم أنّ الأخيرة حفرت اسمها بأحرف من ذهب في وجداننا بعد أن حقّق كل من جوزيبي فارينا وخوان مانويل فانجيو لقبهما خلال العامين 1950 و1951 على التّوالي وباتا أول بطلين للعالم في التّاريخ على متن سيارة ألفاروميو. ولكن بطبيعة الحال، فإنّ السّبب في عدم تسجيل اسم ألفاروميو في سجل بطولة العالم للصّانعين هو بكل بساطة لأن البطولة الأخيرة لم يبدأ احتسابها وتسجيل نقاطها لصالح الفريق أو الصّانع سوى بدءاً من العام 1958.
هذا الأمر دفعني للتساؤل، من هو البطل الحقيقي (سواء كان شخص أم سيارة) هل هو من يتمكّن ضمن آلية معيّنة من تسجيل مجرد أرقام، أم أنّ البطل الحقيقي هو من يتغلب على الصّعاب أو ربما المستحيل أحياناً وهو في طريقه لتسجيل نفس الرّقم الذي يحققه سائق آخر وهو يتنزه فوق الحلبة على متن السّيارة الأقوى والأسرع سباقاً بعد سباق، كما يحدث في أيامنا هذه على حلبات الفورمولا وان، وأيضاً كما حدث مع سائق آخر في نفس البطولة ولكن ما بين العامين 2010 و2013 .فأين كان البطل الحالي وأين كانت موهبته الخارقة عندما كان يدور خلف البطل الذي حقّق البطولات ما بين 2010 و 2013، وأين هو ذلك البطل السّابق اليوم وأين هي موهبته؟ وهل أنّ تحقيق مايكل شوماخر للقب بطولة العالم خلال العام 2000 على متن سيارة أقل مستوى من منافستها المباشرة آنذاك ماكلارين هو بنفس أهمية تحقيقه للقب العام 2004 على متن سيارة فيراري F2004 المتفوّقة، والتي كان يخوض البطل الألماني على متنها السّباقات كمن يتنزّه في الحديقة ويفوز في نهاية الأمر؟ الإجابة عندك عزيزي القارئ.

Masarat Roads Magazine Description:

UtgiverOryx Live

KategoriAutomotive

SpråkArabic

FrekvensWeekly

لعلك تتوقع مني أن أستهل كلمتي بمناسبة العدد الأول من مسارات بالحديث عن ذلك الوباء الذي شغل العالم ولا يزال ... يفتك بعزيز علينا يوماً وبإقتصادنا أياماً، مع تأثير كبير طال صناعة السّيارات التي نعشق. ولكنني في الحقيقة لا أرغب بذلك، والسّبب هو أنّ عالم السّيارات الذي سحرني وأنا طفل فصرت له متابعاً دقيقاُ، كان ولايزال الملاذ الأفضل لي كي أهرب من مشاكل الحياة ومتاعبها للغوص بتفاصيل وأخبار ما يحلو لي أن أُطلق عليها لقب «السّاحرة ذات العجلات الأربع»... السّيارة.
لذا وبلا طول حديث، اسمح لي أن أُرحب بك متابعاً وفيًّا لـ مسارات لنغوص معاً في عالم معشوقتنا الميكانيكية ونطّلع على أحدث طرازاتها.

  • cancel anytimeKanseller når som helst [ Ingen binding ]
  • digital onlyKun digitalt
RELATERTE MAGASINERSe alt